صعد المؤشر الرئيسي في أوروبا إلى مستوى قياسي، الأربعاء، وسط نتائج أعمال قوية من بنوك منها إكسبريان البريطاني وكومرتس الألماني، في حين تلقت الأسهم الحساسة لأسعار الفائدة دعما بعد بيانات أظهرت تسارع التضخم في الولايات المتحدة بوتيرة أقل من المتوقع.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.6 بالمئة، كما أغلق المؤشر داكس الألماني والمؤشر كاك 40 الفرنسي عند أعلى مستوى لهما على الإطلاق.
وقدمت نتائج أعمال إيجابية دفعة جديدة للأسهم الأوروبية ساعدتها على تعويض خسائرها خلال الشهر الحالي واللحاق بنظيراتها الأميركية.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" بأكثر من 9.5 بالمئة منذ بداية العام، مقارنة بقفزة تزيد عن عشرة بالمئة في المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي الأميركي.
وقفزت أسهم العقارات والتكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة 3.6 بالمئة و1.1 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بوتيرة أقل من المتوقع في أبريل، مما عزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مما يفسح المجال أمام خفض أكبر من البنك المركزي الأوروبي.
وقفز سهم إكسبريان 8.1 بالمئة بعد أن نشرت شركة بيانات الائتمان توقعات نمو سنوية متفائلة للإيرادات العضوية.
وتقدم سهم إنبوست البولندية 6.2 بالمئة بعد ارتفاع أرباحها الأساسية في الربع الأول.
وصعد مؤشر شركات الرعاية الصحية بدعم من ارتفاع سهم مجموعة ميرك بنحو 4.7 بالمئة بعد أن تجاوزت نتائجها المعدلة التوقعات.
وصعد سهم كومرتس 5.1 بالمئة وكان من بين أكبر الرابحين على المؤشر الرئيسي في ألمانيا بعد أن أعلن البنك عن أقوى أرباح فصلية له في عشر سنوات وتجاوز التوقعات.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أمس الثلاثاء أن 60.7 بالمئة من الشركات التي أعلنت نتائج الربع الأول من بين تلك المدرجة على المؤشر ستوكس 600 تفوقت على التوقعات، وذلك مقابل معدل التفوق الفصلي النموذجي القياسي البالغ 54 بالمئة.